الخميس، 8 سبتمبر 2011

الفوضى العارمة في العالم العربي

الفوضى الخلاقة وباللغة الإنجليزية هو مصطلح سياسي / عقدي يقصد به تكون حالة سياسية أو إنسانية مريحة بعد مرحلة فوضى متعمدة الإحداث  على الرغم من وجود هذا المصطلح في أدبيات الماسونية القديمة حيث ورد ذكره في أكثر من مرجع وأشار إليه الباحث والكاتب الأمريكي دان براون إلا أنه لم يطف على السطح إلا بعد الغزو الأمريكي للعراق الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس جورج بوش الابن في تصريح وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس في حديث لها أدلت به إلى صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية في شهر نيسان 2005، حيث انتشرت بعض فرق الموت والأعمال التخريبية التي اتهمت بأنها مسيسة من قبل الجيش الأمريكي وبعض المليشيات المسلحة التي تؤمن بأن الخلاص سيكون لدى ظهور المهدي المنتظر والذي سوف يظهر بعد حالة من انعدام الأمن والنظام.
هل ما يحدث الآن في تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا والبحرين هو نوع من الفوضى الخلاقة؟ لقد بتنا نؤمن بأن أي تحرك ناجح لأي كان في عالمنا العربي لا بد وأن يكون وراءه مباركة امريكية. فهل الثورات العربية أو الخريف العربي أو ما شاء للإعلام العربي والعالمي أن يسميه وراؤه ايدي ارائيلية وأمريكية ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الترضيات التي قدمتها الحكومات المتبقية من الإرث القديم كافية حتى لا تعصف رياح الفوضى بكراسيهم؟ وهل هذا يعني أن هذه الثورات هي ثورات جوعى؟ فالكويت والسعودية ودول أخرى دفعت (للشعب) ثمن صمته لفترة من الزمن ولست أدري هل سيتم تجديد الدفع والولاء بعد انتهاء الفترة الزمنية أم سيثور الشعب.....